في حقيقة الكلمات

في حقيقة الكلمات
أبجدياتنا تبقى غامضة
تكلم فيها القلب
آلا يكفيه ما أصابه بالزمن
من حزن مركون
من كلمه حب
أو ابتسامة الشفاه
كم دمعت عين
في لقاء يئن
لتمضي القصة مهرولا
أيام ما بعد أيام تنتظر
و حدود بعد حدود
و وصف بات مفقود
خرافة لإحساس عميق
أو نهد يختبئ
بغطاء صنعة الزمان
لتأتي الأيام عاتبة
على ما أصابنا من ألم
هذا ما فعلت يداك
هذا قدرك فاصبر
أي حقيقة تختفي
أكان الظلام سيد إليها
أو أوجدوها بخبث
أكان غدراً و لما ..؟
فالحب أدركه الأعمى
فقد أخبرتها بحقيقة الأمر
من أعوام لا تنسى
فأجابت بحب الحب
أنت ما ارغب و أتمنى
أنت الهوى بالوطن يغنى
أنت الروح إذا نطقت
و القلب يشتاق اللقاء
فصمتت و ابتعدت
أهذا كلام الهوى بصمته
أو لعبة ليل تحت فراش
أنفاس تحترق و تغيب
و صباح يجبرنا بالفراق
الحب وطنا يحميه الصدق
و جندٌ مشاعره مشتاقة
ليست حروف على ورق
أو غياب مجهول بزمن
فالإحساس من يجمعنا
على ارض الأمل
و على سحابة الأحلام
على بحر يموج بالحب
و شواطئه حب و أمان
و ربيعها ارض جرداء
من عطش الغياب
فاسقيني لذة الحب
و دعك من كل سؤال
فحين الحب يزور قلبك
قد تجدي فيه كل جواب