كلماتها تمضي على الماء

كلماتها تمضي على الماء
بضياء قمراً أنار السماء
تغادر الأيام تحمل ذكرياتها
و الحب موطنها بصوت الرياح
غصون الهوى لا تنحني
لعصفور ينشد بلحن البكاء
اسمع زفير أنفاسها
لما يتعثر اسمي بالقلب
و قد اشتاقت العين لرؤاها
ليزداد وهج حبها كالنجم
و شهاب يخطف الأنظار
ثم يعود و يختفي كل مساء
لأعاند النفس بحزنها
و اشتاق أكثر لعيناها
لتنصب معاني الحب بقلمي
و اخط جميل معناها
بقوة حبها لمعنى الحياة
كربيع استنشق عطوره
و أميرة بين الأصداف بالخلجان
فما هجر حرفي اسمها
لينضج ثمر حبها بكل مكان
إحساسي المتعب يتبعها
و يعزف الحب بقيثارة الأيام
كيف لطفلة أن تنطق
و أنا انتظر منها كل جواب
هيا اقتربي و اقطفي أزهارك
و ضميني بعيداً عن البكاء
فكم انتظرت عودتك صغيرتي
فأنتي الطبيب للروح
فأزيلي عن روحي كل عناء
فلم اطلب الدواء بزمني
و لم أرى إلا على يديك الشفاء
اسمعيني بعض أشواقك
فأنتي ملاكي و صمت و كبرياء
أنتِ القلب إن نبض بالحب
و تدفقت مشاعره بكل مكان
سأكسر قيود الوهم
فلم تعودي كالحلم و الخيال
فأنتي بداخل العين موطنك
فكم عشقنا لغة الجمال
أجيبي ببعض مشاعرك
فكم تلهفت لقليل الكلام
لاضمها بصدري و اعزف أغنيه
و أدفئ فيها بالحلم و المنام