هذا هو اسمي

هذا هو اسمي
إن دخلتِ لأرضي العطشى
و وجدتِ تلك الكلمات اليتيمة
هذا هو جرحي سيدتي
ببقايا ذكرى بسموم خفيه
هذا إن ناداك الشوق
و أبلغك قصص الهوى البريئة
فقد تجردت ابتسامتي كثيراً
و صدأ بالزمان غمدها
هل أسافر بوهمي بعيداَ
في كلمات تدور من حولي
أو بعين عمياء تزيد بألمي
لكني دخلت لأرضك بحب
و جفت الكلمات و غار بحري
في جوف الدنيا ادفن حزني
كرماد نار بعد إن طفئ شمعي
تعود الأبجديات تناديك
و يتوقد نار الشوق بصدري
سامحي كل الذكريات القديمة
متى يأتي طوفان حبك ليأخذني
في ابتسامتك المزدهرة
لتنصهر كل الأحزان برؤيتك
لتصرخ مدينتي بعد كل الصمت
لتتغير الأسماء كلها
و يبقى اسمك تاج بمملكتي
فهذا قلبي الباكي بعد هجرة
و جسد متعب يبحث عن دفئه
و هذا أنا بأشواقي أعود منتظراً
للقاء يجمعنا بالحب بشوقه
فلا تلومي أحاسيسي سيدتي
فهذا الهجر طعم ألم قد ذقته
لكن حبك وحده من احتضنته
في حضارتي و بالحروف البديلة
ابني صرح الهوى بالخيال
و اعتلي بكلماتي عرش قلبك